تختلف تفاصيل الجراحة لكل شخص، ويعتمد القطع المطلوب للعملية على ما يجب القيام به أثناء عملية الجراحة. يوجد هناك جزءان رئيسيان للجراحة هما: إزالة الجزء المصاب، وتقديم الدعم مكان الفجوة.

إزالة المرض
إزالة الورم أو العدوى. قد يشمل ذلك استئصال الفص، أو قطع الوتد، إذا كان الورم في الرئة. يتم إزالة أجزاء من الأضلاع، أو عظم الصدر، أو العمود الفقري، أو العضلات، أو الحجاب الحاجز مع الجزء المصاب من الرئة؛ أو إزالة الجزء المصاب فقط، إذا لم تتأثر الرئة. لا يمكننا دائمًا تحديد ما يجب القيام به بالضبط قبل الجراحة، حتى تبدأ العملية؛ ولكن اسأل جراحك عما يتوقعه.

قد يكون السبب في عدم اليقين، هو أن الفحوصات لا يمكنها دائمًا إظهار ما إذا كان الورم عالقًا في أجزاء أخرى مجاورة له من الجسم .

دعم الفجوة
في بعض الحالات، تكون الفجوة صغيرة، يمكن إصلاح ذلك عن طريق خياطة الثقب معًا مرة أخرى.

أما بالنسبة الفجوات الكبيرة، لا يمكن أعادة تجميعها وخياطتها معًا. على الرغم من ذلك، لا تسبب كل الفجوات الموجودة على الصدر مشكلة.

على سبيل المثال، إذا تمت إزالة جزء من الضلع أسفل نصل الكتف، فلا يزال بإمكانك العيش بشكل طبيعي دون ملاحظة أحدهم؛ لأنه نصل الكتف، والجلد، والعضلات تغطي الفجوة جيدًا.

إذا كانت الفجوة بحاجة إلى دعم إضافي، فيمكن استخدام ألواح معدنية، أو شبكات بلاستيكية لتغطية المنطقة، ويغطي جلدك وعضلاتك المعدن أو البلاستيك.

في بعض الحالات، لا يكون المعدن أو البلاستيك مناسبًا. على سبيل المثال في حالة وجود إصابة، يمكن استخدام جلدك وعضلاتك لتغطية الفجوة؛ يعرف هذا الإجراء باسم السديلة. تستخدم الأنواع الأكثر شيوعًا من السديلة العضلة الكبيرة على جانبك (العضلة الظهرية العريضة)، أو العضلات الكبيرة في مقدمة صدرك (العضلة الصدرية الكبرى). ترفع العضلة من مكانها الطبيعي وتنتقل إلى المنطقة المراد تغطيتها.

نحن نعمل في فريق من جراحي العمود الفقري المتخصصين، وجراحي التجميل الترميمية، لإعطاء أفضل نتيجة من خلال تبادل الخبرات. يتم إجراء هذا النوع من الجراحة في المستشفيات المتخصصة فقط.

يختلف التعافي من شخص لآخر، اعتمادًا على العملية التي أجريتها. سيكون التعافي بعد إزالة جزء من الرئة مع أجزاء من الضلع، مشابهًا استئصال الفص؛ وقد تشعر بألم أقل مما هو متوقع في هذا العملية. يتطلب إجراء السديلة، مراقبة دقيقة جدًا في الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة، للتحقق من عمل تدفقات الدم.

يجب أن تحافظ على دفء و رطوبة جسدك، سيتم فحص الجلد فوق السديلة بانتظام. تُستخدم الأدوية التي تضعف الدم بشكل شائع، لمنع تكون جلطة في السديلة.

سيُسمح لك بالتحرك بشكل تدريجي لتجنب الضغط على السديلة، وعادةً ما يجب تقييد حركات الذراع في البداية بعد إجراء العملية. إذا كان لديك دعامات معدنية أو بلاستيكية، فسيتم مراقبتك عن كثب، بحثًا عن أي علامات للإصابة، مثل الحمى.

المخاطر هنا للتنبيه؛ قد تختلف المخاطر الخاصة بك. يجب أن تناقش مخاطر وفوائد الجراحة مع جراحك الخاص، خاصةً إذا كنت تشعر بالقلق. تنطبق المخاطر العامة لجراحة الصدر على جراحة جدار الصدر.

خطر الوفاة من استئصال جدار الصدر منخفض:

4 من كل 1000 (0.4٪) على الصعيد الوطني، وهذا يعني أن 9996 شخصًا من كل 1000 يتعافون من الجراحة. بالإضافة إلى ذلك، فيما يلي مخاطر

جراحة جدار الصدر: مخاطر طفيفة أكثر شيوعًا – إذا تمت إزالة جزء من الرئة: يعد تسرب الهواء من الرئة إلى الصرف الصدري لبضعة أيام أمرًا شائعًا بعد جراحة الرئة. في بعض الأحيان يستمر هذا لفترة أطول، ربما أسابيع.

يجب أن يكون هناك أنبوب التصريف للصدر في مكانه، حتى يستقر هذا الأمر.

وقد تتمكن من العودة إلى المنزل مع استمرار وجود أنبوب التصريف، والعودة لإجراء فحوصات منتظمة حتى يستقر تسرب الهواء.

قد لا تعمل الكلى بشكل جيد بعد الجراحة مباشرةً، ولكن هذا عادة ما يكون مؤقتًان ويتحسن مع زيادة السوائل. مخاطر كبيرة أقل شيوعًا – إذا تمت إزالة جزء من الرئة:

يعاني بعض الأشخاص من ضيق في التنفس بعد الجراحة. جزء من تقييمك قبل الجراحة هو تقييم خطر إصابتك بضيق التنفس بعد الجراحة.

إذا كنت مصابًا بالفعل بمرض رئوي، فهناك خطر أكبر للإصابة بضيق التنفس، بما في ذلك الحاجة إلى الحصول على الأكسجين في المنزل.

قد يكون ضيق التنفس شديدًا لدرجة تتطلب المساعدة من جهاز التنفس الصناعي. يمكن أن يكون هذا مع قناع الوجه وأنت مستيقظ تمامًا. قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى إدخال أنبوب في القصبة الهوائية لديك تحت التخدير. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في التنفس عبر أنبوب لفترة طويلة، فقد يكون من الأفضل إجراء فغر الرغامى المؤقت. يتم إدخال هذا الأنبوب من خلال الرقبة ويتم إزالته بمجرد تحسن التنفس.

قد يتشكل ثقب بالقرب من الدبابيس (الناسور القصبي)، وعادة ما يحدث هذا فقط مع العدوى. يتسبب في استمرار خروج الهواء من الرئة ولكن قد يكون من الصعب تشخيصه. قد تحتاج إلى مضادات حيوية وعملية أخرى لإصلاح الثقب. قد يتجمع السائل الدهني في الصدر (تسرب الكايل)، وهذا نادر الحدوث. قد تحتاج إلى تغيير مؤقت في النظام الغذائي، أو استنزاف الصدر، أو إجراء عملية أخرى لعلاج ذلك. مخاطر محددة إذا كان لديك دعامات معدنية أو بلاستيكية: يمكن أن تكون العدوى خطيرة إذا كان لديك دعامات معدنية أو بلاستيكية.

قد يلزم إزالة المعدن أو البلاستيك في عملية أخرى إذا أصيب بالعدوى. هذا لأن الجسم لا يستطيع محاربة جميع العدوى عندما تكون على المعدن أو البلاستيك. وقد تكون هناك حاجة إلى دورة طويلة من المضادات الحيوية.

مخاطر محددة إذا كان لديك سديلة إذا توقف إمداد الدم عن السديلة، فقد يؤدي إلى فشل عملها، فإننا نعطي الأدوية لمنع تجلط الدم لهذا السبب. يعني ضعف الدم، زيادة خطر حدوث نزيف. لذلك، قد يتطلب عملية أخرى لوقف النزيف.

إذا توقفت السديلة عن العمل بسبب تجلط الدم، فسيكون من الضروري إجراء عملية أخرى لإزالة السديلة؛ وبعدها سيتم مناقشة الخيارات حول كيفية تغطية الفجوة، مثل عمل سديلة أخرى من جزء مختلف من الجسم.

سوف يعتمد هذا الأمر كثيرا على ظروفك الخاصة.

إذا لم تكن مصابًا بالسرطان، فقد تكون راضيًا عن التعايش مع الحالة التي تؤثر على صدرك؛ وفي بعض الأحيان، يحتاج الأشخاص إلى مزيد من الوقت للنظر فيما إذا كانت الجراحة مناسبة لهم، لذا يرجى قضاء الوقت الكافي قبل التقرير.

إذا كنت مصابًا بالسرطان ولا تريد إجراء عملية جراحية، أو لم تكن مستعداً بما يكفي لإجراء عملية جراحية، فقد تشمل الخيارات الأخرى ما يلي:

العلاج الإشعاعي
العلاج الكيميائي
المسكنات الملطفة

إنه خيارك إما المضي قدمًا في الجراحة، أو اختيار نوع آخر من العلاج. سنحترم رغباتك وندعمك في اختيار العلاج الذي يناسبك. مرحبًا بك دائمًا لأي استفسار آخر.