عادة ما تكون خلال عملية ثقب المفتاح (VATS) وتستغرق حوالي ساعة واحدة. أثناء الجراحة، تستلقي على جانبك مع رفع ذراعك.

يتم عمل ما يصل إلى 1-3 شقوق صغيرة ، طول كل منها حوالي 1 سم. تستخدم هذه الفتحات لإدخال الأدوات، وكاميرا صغيرة للذهاب إلى الصدر. تستخدم دبابيس خاصة لقطع وختم

أجزاء من الرئة التي يجب إزالتها. يمكن إزالة قطعة الرئة، من خلال إحدى الجروح الصغيرة. يُغلق الجرح بغرز قابلة للذوبان.

يتم وضع 1 أو 2 من أنبوب التصريف الصدري في نهاية العملية، ويتم تثبيتها بغرزة. تزيل هذه الأنابيب، أي سوائل، أو هواء من حول الرئة. إذا تعذر إجراء جزء من العملية، من خلال ثقب المفتاح، فقد يلزم تغيير العملية إلى التقنية المفتوحة (بضع الصدر).

يتم إجراء الجراحة المفتوحة، بقطع واحد طولي تحت نصل الكتف، بين الضلعين. يتم فصل الضلعان، للوصول إلى الصدر. يمكن قطع أحد الأضلاع لإعطاء مساحة أكبر، ولا تتم إزالة الأضلاع. في نهاية الجراحة، يتم تثبيت الضلعين معًا بغرز قوية. يتم أيضًا خياطة العضلات، والجلد معًا مرة أخرى. بدلاً من ذلك، يمكن إجراء شق عمودي يبلغ طوله حوالي 15 سم في مقدمة الصدر (بضع القص المتوسط). هذا يعني أنّ على الجراح أن يقطع عظم

الصدر، ويسمح له برؤية كل من الرئتين اليمنى واليسرى في نفس العملية.

هذا هو نفس القطع المستخدم لإجراء جراحة المجازة القلبية.

قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى تتكيف رئتيك تمامًا مع العلاج. خلال فترة التعافي من العلاج، قد يكون لديك المزيد من السعال، والألم، وضيق التنفس.

هذا أمر طبيعي، وعادةً ما يتم التخلص منها، في غضون 30 إلى 90 يومًا. يختلف طول الوقت الذي تقضيه في المستشفى من شخص لآخر، ولكن عادة ما يكون بين 4 و 10 أيام.

بعض الناس يقيمون لفترة أقصر، والبعض الآخر لفترة أطول، وهذا أمر طبيعي. ينطبق التعافي في المستشفى، و في المنزل على جراحة تقليل حجم الرئة. راجع أيضًا أقسام السيطرة على الألم، والتمارين الرياضية، والعلاج الطبيعي

المخاطر هنا للتنبيه؛ قد تختلف المخاطر الخاصة بك. يجب أن تناقش مخاطر، وفوائد الجراحة مع جراحك الخاص، خاصة إذا كنت تشعر بالقلق.

نظرًا لأنك مصاب بالفعل بمرض رئوي حاد، فإن المخاطر تكون أعلى. قد يوصى بإجراء فغر القصبة المصغرة، للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بعدوى في الصدر، بعد الجراحة لهذا السبب.

تنطبق المخاطر العامة لجراحة الصدر، على جراحة تصغير حجم الرئة.

بالإضافة إلى ما يلي مخاطر جراحة تصغير حجم الرئة:

مخاطر طفيفة أكثر شيوعًا
بعد تسرب الهواء من الرئة إلى التجويف الصدري لبضعة أيام، أمرًا شائعًا بعد جراحة الرئة. في بعض الأحيان يستمر هذا لفترة أطول، ربما أسابيع. يجب أن يكون هناك أنبوب التصريف الصدري في مكانه، حتى يستقر هذا الأمر. وقد تتمكن من العودة إلى المنزل، مع استمرار وجود أنبوب التصريف الصدري، والعودة لإجراء فحوصات منتظمة، حتى يستقر تسرب الهواء. قد تعاني من تفاقم أعراض انتفاخ الرئة المعتادة، مثل زيادة الإفرازات المخاطية، والصفير عند التنفس. قد لا تعمل الكلى بشكل جيد بعد الجراحة، ولكن هذا عادة ما يكون مؤقتًا، ويتحسن مع زيادة السوائل.

المخاطر الرئيسية الأقل شيوعًا
قد يحدث زيادة في مشاكل التنفس بما يكفي، تتطلب مساعدة من جهاز التنفس الصناعي. يمكن أن يكون ذلك عن طريق قناع وجه وأنت مستيقظ تمامًا، والمعروف باسم التهوية غير الغازية (NIV). قد تكون هناك حاجة أيضًا

لإدخال أنبوب في القصبة الهوائية معك تحت التخدير.

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في التنفس عبر أنبوب في القصبة الهوائية لفترة أطول، فقد يكون من المفيد إجراء فغر الرغامى المؤقت. جراحة تصغير حجم الرئة هي عملية عالية الخطورة. يموت 1 من كل 20 من الجراحة؛ و 19 من كل 20 يتعافى من الجراحة.

يجب موازنة ذلك مقابل الفوائد المحتملة في اتخاذ القرار، بشأن ما إذا كان يجب المضي قدمًا أم لا.

لا يخضع معظم المصابين بالانتفاخ الرئوي لعملية جراحية، وتشمل الرعاية المعتادة لانتفاخ الرئة ما يلي:

• عدم التدخين
• ممارسة التمارين الرياضية، هناك جلسات خاصة، لتحسين وظائف الرئة، ومعرفة المزيد عن الرئتين في جميع أنحاء البلاد إيجاد الأدوية المناسبة (بما في ذلك أجهزة الاستنشاق) التي تناسبك إدارة النوبات تتلاشى في المنزل أو

بمساعدة طبيبك حمية صحية توفير الأوكسجين، أو أجهزة التنفس الصناعي في المنزل حتى لو أجريت لك عملية جراحية، يجب أن تستمر في هذه الجوانب من الرعاية المعتادة بدعم من طبيبك.

إنه خيارك إما المضي قدمًا في الجراحة، أو اختيار نوع آخر من  العلاج. سنحترم رغباتك وندعمك في اختيار العلاج الذي يناسبك. مرحبًا بك دائمًا