هناك عدد من العلاجات المتاحة.

الجراحية
يمكن استخدام عدد من التقنيات الجراحية، بما في ذلك إجراءات نوس (Nuss) و رافيتش Ravitch. يتم إجراء كلا الإجراءين تحت تأثير التخدير العام، وأنت نائم تمامًا.

يتضمن إجراء رافيتش قطعًا في الجزء الأمامي من الصدر. يتم قطع الغضاريف التي تسبب اختلاف شكل الصدر، وتغيير موضع عظام الصدر (يتم إحضارها إلى الأمام أو دفعها للخلف). في بعض الحالات ، يتم وضع قضيب معدني عبر الصدر، لتثبيت الإصلاح في مكانه. بشكل أكثر شيوعًا، نستخدم عضلات المريض، لتوفير الدعم. قد يساعد إجراء رافيتش في تصحيح الصدر غير المتماثل.
قد يكون القطع في مقدمة الصدر أفقيًا أو رأسيًا. سيتم وضع مصارف صغيرة أثناء الجراحة، لإزالة أي سوائل من حول موقع العملية في الأيام القليلة الأولى.

يعتمد إجراء نوس على مرونة الصدر. يتم عمل قطعتين صغيرتين على جانب الصدر. يتم وضع قضيب منحني لدفع عظم الصدر للأمام. ثم يبقى في مكانه، لدعم الشكل الجديد لمدة 2 إلى 3 سنوات، قبل إزالته في عملية ثانية. في بعض الأحيان، تكون هناك حاجة إلى استخدام 2 قضيب. يتم وضعه تحت الجلد، وخلف عظم القص. تستخدم كاميرا صغيرة لتوجيه القضيب، كما هي موضوعة في الصدر. تم قلب الشريط من شكل حرف “u” إلى وضع “n” لدفع عظمة الصدر إلى الأمام. لا يتم إزالة الغضروف أو قطعه.

الغير جراحية

• العلاج الطبيعي لتمارين
• الوضعية
• إستشارة المختصين
• العلاجات بالكلام
• العلاج بالجرس الفراغي
• الدعامة

تهدف كلتا العمليتين إلى تحسين مظهر صدرك،، وقد يكون لهما فوائد نفسية، مثل تحسين الثقة. تتمتع كلتا العمليتين بتحقيق مستوى مرتفع من الرضا على المدى البعيد. هناك بحث مستمر حول ما إذا كانت الجراحة لإصلاح حالات الصدر، تُحسن وظيفة القلب والرئتين.

يسمح إجراء رافيتش للجراح برؤية جيدة للصدر. كما يسمح بإجراء الجراحة، بدون قضيب لدعم الإصلاح. من غير المحتمل أن تتكرر الحالة، بعد إجراء رافيتش. يمكن لهذا الإجراء أن يعالج حالات الصدر المعقدة. قد يساعد إجراء رافيتش في إصلاح الصدر غير المتماثل.

يعتبر إجراء نوس أقل توغلً؛ا وبالتالي تكون الندبات أصغر. كما لا داعي لقطع الغضروف أو إزالته. يلزم إجراء عملية ثانية، لإزالة الشريط. إذا لم يكن صدرك متماثلًا، فمن المحتمل ألا يظل متماثلًا بعد الجراحة.

إذا كنت مناسبًا لإجراء عملية جراحية، فقد تكون هناك حاجة لاختبارات إضافية مثل:

التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). هذا لتقييم شكل الصدر بالتفصيل والعمل على فهرس هالر الخاص بك.
مخطط كهربية القلب (ECG) ومخطط صدى القلب. هذا للتحقق من وظيفة القلب.

المخاطر هنا للمعرفة فقط؛ قد تختلف المخاطر الخاصة بك. يجب أن تناقش مخاطر، وفوائد الجراحة مع جراحك، خاصة إذا كنت قلقًا. المضاعفات نادرة ولكنها قد تكون خطيرة.

مخاطر طفيفة أكثر شيوعًا
من الممكن أن تصاب بعدوى الجرح، بعد أي نوع من الجراحة. قد يحدث انهيار في الرئة، ويتم علاج ذلك بالتصريف الصدري. يمكن أن يحدث تجمع للسوائل تحت الجلد أو حول الرئة، ومرة ​​أخرى قد يحتاج ذلك إلى التصريف الصدري. يتعافى بعض الأشخاص بشكل أفضل من غيرهم، وقد تصبح الندبات حمراء، ومكثفة عند بعض الأشخاص. بعد إجراء نوس (Nuss)، ستكون قادرًا على الشعور بالقضيب، وقد تشعر بعدم الراحة في لأسابيع أو الشهور الأولى.

المخاطر الرئيسية الأقل شيوعًا
قد لا تكون سعيدًا بنتائج الجراحة، أو قد يبدأ الصدر في العودة إلى شكله الأصلي. يحدث بعض النزيف، ولكن نادرًا ما يحدث نزيف أكثر. إذا كان هناك الكثير من النزيف من القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية أثناء إجراء نوس Nuss، فقد يحتاج جراحك، إلى إجراء قطع في الجزء الأمامي من الصدر، من خلال عظم الثدي لوقف النزيف. هذا نادر جدا. قد تكون هناك حاجة لنقل الدم إذا حدث هذا. من حين لآخر بعد إجراء نوس Nuss، قد يتحرك القضيب، و تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتصحيح ذلك.

يمكن أن تكون الجراحة مؤلمة للغاية، ولهذا السبب نولي الكثير من الاهتمام، للتحكم في الألم.

ستبدأ في السيطرة القوية على الألم، والتي سيتم تقليلها مع تحسن الألم. من الشائع أن يكون لديك تخدير فوق الجافية، للتحكم في الألم بعد إجراء نوس. يهدأ الألم الشديد بعد بضعة أيام ، ولكن يمكنك توقع الشعور ببعض الانزعاج لبضعة أسابيع بعد الجراحة.